البرامج
المستفيدون من خدماتنا:
اولا:الطلبة
أثبتت الدراسات التربوية الحديثة أن التعلم عملية مركّبة تتطورعبر مراحل متتالية وتتطلب مهارات ذهنية وسلوكية أساسية.
برامجنا المتخصصة في تنمية مختلف القدرات الذهنية والسلوكية، تمُكّن الطالب من رفع أدائه الدراسي من خلال بناء هذه المهارات التي من شأنها تحسين القدرة على التعلم والتحصيل المعرفي لبلوغ النجاح.
نسعى في مركز التعلم المتميز إلى رفع مستوى تحصيل الطالب وتنمية مختلف إمكانياته الفردية، لذا نعمل بالتعاون مع المدارس وأولياء الأمور من أجل بناء مجتمع تربوي داعم ومُحفّز حيث يمكن لجميع الأطفال التطور
من الذي يستفيد من البرنامج؟
يستفيد من البرنامج الأطفال الذين يواجهون صعوبات دراسية مثل ضعف القدرة على تحمل الجهد الذهني، قلة التركيز، ضعف القدرة على الحفظ والتذكر، عسر استيعاب الرياضيات أو بطئ التفاعل والفهم.
يهدف برنامج تنمية الذكاء والقدرات الذهنية إلى:
رفع مختلف مهارات التلميذ الذهنية مثل سرعة البديهة، الإنتباه، التذكر، المهارات التحليلية والتطبيقية…إلخ.
تنمية وتطوير الذكاءات المتعددة؛ الذكاء الرياضي، اللفظي اللغوي، العاطفي، الإبداعي والعملي.
اكتشاف مواهب الطلبة وإفادتهم ببرامج دعم متخصصة لتنمية قدراتهم الإبداعية وتمكينهم من صقل مهاراتهم وميولاتهم بصفة عملية على أرض الواقع.
يَعتمد البرنامج على التنشيط المعرفي بشكل فردي حسب مستوى ذكاء ومهارات كل تلميذ، حيث نجري قياس هذه المهارات الأساسية من خلال مجموعة دقيقة من الروائزوالإختبارات
كي يتم تحديد مواطن الضعف من أجل تقويمها وكذا مواطن القوة التي تحتاج إلى تطوير وتحفيز للإرتقاء بها إلى أعلى مستويات الكفاءة.
تطوير القدرة على التعلم والنجاح والإندماج في الحياة المهنية في المستقبل بالإضافة إلى برامج للطلاب لتحسين مستوى الإستيعاب الذهني.
برنامج تنمية الذكاء ينعكس بشكل إيجابي على رفع مستوى الذكاء الإجتماعي للطفل وتعزيز مهارات التواصل والتفاعل مع الآخرين.
فوائد برنامج تنمية الذكاء والقدرات الذهنية
تعويد التلميذ على تحمل الجهد الذهني والمثابرة لبناء وتطويرمختلف المهارات.
تنمية الشعور بالمسؤولية وتقدير الذات وتعزيز الثقة بالنفس.
اكتشاف مواطن القوة وتوظيفها لبذل الجهود الدراسية وتحقيق الأهداف.
مساعدة التلميذ على فهم صعوبته الذاتية والعمل على تجاوزها بطريقة فعالة.
تكوين وتوعية الآباء لتمكينهم من الإشراف الوالدي والعمل على رفع مهارات أبنائهم.
التعاون المباشروالتواصل مع المدرسة والطاقم التربوي لمتابعة التطور المعرفي للتلميذ وطرح الحلول العملية لتجاوز الصعوبات الدراسية.
نبذة عن البرنامج
تقييم علمي مُقنن وشامل للقدرات الذهنية المرتبطة بعملية التعلم، وكذا المهارات السلوكية الأساسية للنجاح المدرسي والتطورالشخصي. يستفيذ من هذا التقييم كل من:
التلميذ الذي يواجه صعوبات في التعلم أوضعفا في التحصيل المعرفي.
التلميذ ذو الأداء المتدني أو الذي يفتقد إلى المهارات الضرورية لعملية التطوروالنجاح المدرسي.
التلميذ الذي يتابع برنامج دعم تربوي تعليمي ويحتاج إلى قياس تطوره ومدى فعالية البرنامج.
التلميذ الذي يرغب في تحسين مستوى أدائه المدرسي ورفعه إلى أفضل مستوياته.
من يسعى إلى اكتشاف مواهبه الكامنة وتنمية مهارات التفكير والإبداع.
تم تصميم التقييم الفردي للقدرات الذهنية والمهارات السلوكية للكشف عن الأسباب الرئيسية للصعوبات المدرسية وبالتالي استهدافها في مرحلة التدخل التقويمي. يُوفر تقريرالتقييم المفصًل معلومات دقيقة حول إمكانيات وكفاءات التلميذ، والتي تعتبر أساسية من أجل تطوير برنامج تدخل تربوي وتعليمي فعًال بالتعاون مع المدرسين وأولياء الأمور.
أهداف ومخرجات التقييم الفردي للقدرات الذهنية والمهارات السلوكية
التعرف على مكامن القوة والقصور في المهارات الذهنية والسلوكية من أجل إرساء توازن بينها وتعزيز مستوى أداء التلميذ المدرسي
تمكين الطالب من الإستفادة من مميزاته الفردية، شحذ ذكائه وتنمية مهارات التعلم الذاتي لديه
المساعدة على تحديد الوسائل التربوية من تدريبات وتطبيقات تناسب المُتعلِم، واقتراح برامج إرشادية لتنمية مهاراته وقدراته المختلفة وتعديل سلوكياته
الإرتقاء بجودة التعليم وتحسين العملية التربوية عن طريق تحسين أداء المُدرٍس داخل الفصل ومساعدته على التعامل مع الفروقات الفردية للتلاميذ
دعم الآباء والأمهات والتربويين في مهمتهم الإرشادية للطفل ومساعدتهم على الحصول على الخدمات المناسبة
توفير قياس علمي موضوعي لمدى التطور الفعلي الذي حققه التلميذ وتحسنه أكاديميا خلال متابعته لبرنامج دعم تربوي معين
من الذي يستفيد من البرنامج؟
التلميذ الذي يعاني من تأخر دراسي شديد، صعوبات التعلم، ضعف القدرات الذهنية المرتبطة بالإكتساب المعرفي والتحصيل الدراسي؛ مما قد يودي إلى تعثره دراسيا وإخفاقه في اجتياز امتحانات الفصل ومواصلة التقدم الدراسي
أهــداف برنـامــج تفادي التأخر الدراسي
اقتراح وتقديم حلول تعليمية تربوية لإنجاز برنامج مُفرًد لكل تلميذ يواجه صعوبات دراسية قد تشكل عائقا أمام نجاحه وتطوره المعرفي؛ حيث يُصمًم هذا البرنامج بناءا على الكفاءات الفردية ونتائج التقييم الأولي للقدرات الذهنية
يتم إجراء تقييم علمي لمهارات وقدرات التلميذ
التقريرالتربوي هو بمثابة حصيلة تربوية توجيهية، يُرسل إلى المدرسة؛ بهدف عمل برنامج تعليمي مُخفف للتلميذ وامتحانات مدرسية خاصة تُناسب كفاءاته ومهاراته
فــوائـد الـبرنـامــج
الإرتقاء بفرص نجاح التلميذ واجتيازه لامتحانات الصف، ومنحه فرصة للتأقلم والتطور وفقا لقدراته وإمكانياته الفعلية بوتيرة مناسبة لمستوى تحصيله المعرفي
تجنب النتائج والتأثيرات السلبية للتعثر والتأخر الدراسي سواء على التلميذ أو الأسرة والمجتمع
تعزيز الثقة بالنفس عند التلميذ وتحفيزه على بذل الجهذ المطلوب لتحقيق التطوروالنجاح الأكاديمي
الإرتقاء بنتائج التقييم المؤسسي للمدرسة ومستوى أدائها ونجاحها في تحقيق دورها في مجال الدعم التربوي، من خلال تقليص نسبة الطلبة اللذين يعانون من التأخر الدراسي
مساعدة المدرسين والتربويين في تحقيق نتائج إيجابية مع التلاميذ المتعثرين دراسيا وممارسة دورهم التعليمي بشكل فعًال وناجح
تخفيف العبء على الأسرة ومساعدتها في تجاوز مشكلة الثعتر الدراسي
من الذي يستفيد من البرنامج؟
الطالب الذي يواجه مشاكل سلوكية :بما في ذلك الطلاب الذين يعانون من مخاوف تتعلق بالانتباه أو أولئك الذين تم تشخيصهم باضطراب نقص الانتباه / فرط النشاط (ADHD). اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه هو حالة تصيب الأطفال والمراهقين والبالغين ، وتتميز بمشاكل الانتباه والاندفاع و / أو فرط النشاط. اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه له آثار واسعة في حياة الطلاب وأسرهم الذين يتعاملون مع اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ، بما في ذلك المخاوف الأكاديمية والاجتماعية والعاطفية والسلوكيةالحركة المفرطة. إذ يصعب في كثير من الأحيان احتواء هذا النوع من الصعوبات من طرف المؤسسة التربوية أو الأسرة، مما يُشكل عائقا كبيرا أمام اندماج الطالب في النظام التعليمي ويؤثر على تحصيله الدراسي وتطوره الشخصي
أهــداف الـبرنـامــج
تعديل وتحسين السلوك من خلال وسائل وتقنيات عالية الدقة والفعالية
تنمية المهارات الإجتماعية والعلائقية للتلميذ
الإرتقاء بمستوى التحصيل الدراسي وتطوير المدارك
التأطير الجيد لمختلف الصعوبات السلوكية والتدخل الفعال من طرف المدرسين والأسرة
التوجيه التربوي والدعم الإيجابي المدرسي
فــوائـد الـبرنـامــج
تنمية الشعور بالمسؤولية وتقدير الذات عند التلميذ
الإرتقاء بمستوى الوعي لدى الآباء والتربويين وتوجيههم لمواجهة الصعوبات السلوكية
تطوير المهارات الوالدية الأساسية للتدخل الناجع مع الأبناء
وضع استراتيجيات تربوية فعالة تُمكن الطاقم التربوي والإداري بالمدرسة من تأطير التلاميذ
إرساء برنامج تدخل تربوي يَضُم كافة الأطراف المعنية من مدرسين، مربين، آباء وأخصائيين اجتماعيين من أجل تظافر الجهود التربوية المبذولة وتكاملها
تجنب تفاقم المشكلات السلوكية بين التلاميذ والحفاظ على النظام العام للمدرسة
ثانيا: الوالدين
نبذة عن البرنامج
البرنامج موجه لأولياء الأمور آباءا وأمهات، بهدف تدريبهم على أساليب التربية الفعالة، توسيع مدارك فهمهم لمختلف مراحل نمو الطفل والمراهق، واكتساب المهارات الوالدية والسلوكيات الإيجابية للتعامل مع تحديات وصعوبات الأبناء.
يُعتبر الوالدين أهم عنصر في العملية التربوية والتعليمية، لذا فالبرنامج مُصمًم لإكسابهم المعارف والأساليب التربوية الضرورية وفق احتياجاتهم المحددة. حيث يُقدم بصفة فردية أو من خلال مجموعات مع التركيز على المهارات العملية باستخدام نماذج واقعية وكذا المهام والتطبيقات المنزلية.
فوائد برنامج الوالدية الإيجابية للآباء والأمهات
اكتساب المعارف اللازمة لفهم طبيعة نمو الطفل، قدراته واستعداداته حسب المرحلة العمرية.
تعزيز ثقة الوالدين في كفاءتهم التربوية وقدرتهم على التعامل الناجع مع الأبناء.
تمكين الآباء من التعرف على احتياجاتهم الخاصة وتحديد وسائل الدعم المناسبة.
اكتساب المهارات العملية لتقويم وتوجيه الصعوبات السلوكية لدى الأطفال.
الحد من توتر وقلق الوالدين المرتبط بتعليم وتربية أطفالهم.
تحسين المهارات الوالدية والسلوكيات الإيجابية لتنشأة الأبناء في بيئة داعمة.
تعزيز علاقة الوالدين بالطفل وتنمية مهارات التواصل والتفاعل.
تنمية مهارات الطفل الإجتماعية وقدرته على الإنضباط واتباع القواعد.
تحسين مستوى التحصيل الدراسي والقدرات الذهنية والمهارات السلوكية.
اتباع مناهج تربوية متكاملة ومتضافرة لتعزيز النتائج التربوية المرجوة.
المدرسين والأخصائين